7:23 م
Unknown
بعد غياب .. إلترا إيغلز .. تعود لتدق الباب
تيفو اليوم جاء بمثابة انفجار لصوت شعب أرق من الممارسات الشنيعة و اللاقانونية ببطولتنا الوطنية التي تربط السياسة بالرياضة.
كيف لا و هي لسنوات تربط مصير الصحراء المغربية ببقاء نادي شباب المسيرة بالقسم الأول و كأن المشكل يتلخص في هذا النادي و ببقائه ستحل كل المشاكل .. عجبا لهذا التفكير المحدود الذي يبين مدى التأخر الفكري الذي مازال يعيشه مسيرو جميع القطاعات سواء أتعلق الأمر بالرياضية أو الخارجة منها . فبعد معاينة عميقة لحيثيات آخر دورات كل النسخ الأخيرة لبطولتنا ' الانحرافية ' توضح للجميع التلاعبات التي تتم خفية معتقدين أن الجمهور هو الآخر سادج مثل من يسيروا أنديته .
بعدما لم يقدر الكل على التكلم و مواجهة الحقيقة .. جاءت الإيغلز و كعادتها لتطرح المشكل على الطاولة مستغلة المباراة التي جمعت فريق الشعب بالنادي المقصود ، فتم اختيار صورتين .. إحداهما تدل على رجل من أبناء الصحراء ، و بجانبها ميزان يحمل في الكفة الغالبة صورة الخريطة المغربية ، بينما الأخرى تحمل صورة كرة القدم .
و كتحليل بسيط للمغزى من اختيار هاتين الصورتين و الميساج المرافق لهما : فيما يخص ابن الصحراء فهو يعتبر أن قضية الصحراء أهم بكثير من ما تحمله كرة القدم من أفراح و أحزان و ما شابه ذلك ، بينما جاء الميساج ليبين أن الرجاء هو عميد الأندية و قائدهم .. فروح القيادة لا تسمح لصاحبها بأن يبيع شرفه مقابل بقاء فريق يشاع أنه السبب في استقرار الصحراء ، لذا فلا مجال للمساومة و الدخول في هذه المواضيع التي يراد من خلاله تمويه المشاهد و المواطن المغربي .. مشكل الصحراء هو أعمق و أخطر و لا مجال لإدخال الرياضة و كرة القدم فيه ، فإن دافع المغاربة عن شرف الصحراء في 1975 فهم مازالوا قادرين على تكرار ذلك و بطريقة أفضل ...
شرف الرجاء .. شرف شعبها .. لن يقرن أبدا بإشاعات ما تسمى استقرار الصحراء.
تيفو اليوم جاء بمثابة انفجار لصوت شعب أرق من الممارسات الشنيعة و اللاقانونية ببطولتنا الوطنية التي تربط السياسة بالرياضة.
كيف لا و هي لسنوات تربط مصير الصحراء المغربية ببقاء نادي شباب المسيرة بالقسم الأول و كأن المشكل يتلخص في هذا النادي و ببقائه ستحل كل المشاكل .. عجبا لهذا التفكير المحدود الذي يبين مدى التأخر الفكري الذي مازال يعيشه مسيرو جميع القطاعات سواء أتعلق الأمر بالرياضية أو الخارجة منها . فبعد معاينة عميقة لحيثيات آخر دورات كل النسخ الأخيرة لبطولتنا ' الانحرافية ' توضح للجميع التلاعبات التي تتم خفية معتقدين أن الجمهور هو الآخر سادج مثل من يسيروا أنديته .
بعدما لم يقدر الكل على التكلم و مواجهة الحقيقة .. جاءت الإيغلز و كعادتها لتطرح المشكل على الطاولة مستغلة المباراة التي جمعت فريق الشعب بالنادي المقصود ، فتم اختيار صورتين .. إحداهما تدل على رجل من أبناء الصحراء ، و بجانبها ميزان يحمل في الكفة الغالبة صورة الخريطة المغربية ، بينما الأخرى تحمل صورة كرة القدم .
و كتحليل بسيط للمغزى من اختيار هاتين الصورتين و الميساج المرافق لهما : فيما يخص ابن الصحراء فهو يعتبر أن قضية الصحراء أهم بكثير من ما تحمله كرة القدم من أفراح و أحزان و ما شابه ذلك ، بينما جاء الميساج ليبين أن الرجاء هو عميد الأندية و قائدهم .. فروح القيادة لا تسمح لصاحبها بأن يبيع شرفه مقابل بقاء فريق يشاع أنه السبب في استقرار الصحراء ، لذا فلا مجال للمساومة و الدخول في هذه المواضيع التي يراد من خلاله تمويه المشاهد و المواطن المغربي .. مشكل الصحراء هو أعمق و أخطر و لا مجال لإدخال الرياضة و كرة القدم فيه ، فإن دافع المغاربة عن شرف الصحراء في 1975 فهم مازالوا قادرين على تكرار ذلك و بطريقة أفضل ...
شرف الرجاء .. شرف شعبها .. لن يقرن أبدا بإشاعات ما تسمى استقرار الصحراء.
Posted in: اخبار
1 التعليقات:
Kayna
إرسال تعليق