عندما أصبح شغب الملاعب مشكل أمني خطير في بلادنا ، وعندما سارت المباريات
الكبرى في المجال الرياضي هاجس يؤرق المسؤولين عن الأمن في وطننا ، استفاق
نقادنا ومفكرونا واخصائيي النفس والصحفيين وأجهزة الأمن والمسؤولين بشتى
اختصاصاتهم وانتمائاتهم ، استفاقو من سباتهم الذي دام لعقود من الزمن ،
وصارو يتفلسفون ويحللون كل حسب زاوية رؤيته ووضعو بين أيديهم كل الأسباب
والمسببات الممكنة لهذا العنف الذي تعانيه
ملاعبنا ، منهم من عزى ذلك إلى التهميش الإجتماعي ، أو إلى الحرمان من
أبسط شروط الحياة ، حتى منهم من أشار لأفلام الحرب والغانكستر بأصابع
الإتهام ويله من غباء في التحليل ، بينما غفلو أو استغفلو حجز الزاوية في
هذا كله ، فالمواطن المغربي منذ أن وعى على الدنيا وهو يعيش حالة من
الترهيب والتعنيف ، في المدرسة حين يصبح المعلم أكبر بعبع يثير الرعب في
قلوب التلاميذ بعصاه التي هي رمز للتعليم في بلدنا ، وفي البيت حينما يكون
مجبراً على الدراسة والتحصيل بشتى الطرق وإلا سيكون الضرب المبرح مصيره ،
وفي الحي عندما يحرم من أبسط فضائات اللعب ، ويكون مجبراً القاصر على
الإلتجاء لوسائل ترفيه يرى فيها أنها أكثر سرية كالإدمان مثلاً ...
قبل
أن تحاسبو كل من خرب وأثار الفوضى في ملاعبنا ، حاسبو أنفسكم على نظامكم
التعليمي الفاشل والذي يصنع أجيالاً فاسدة ، وحاسبو أنفسكم على قانون
الحريات في بلادنا الذي أبعدنا عن ديننا وأصبحنا مسلمين فقط باللقب ،
واعلموا أن لا دخان بلا نار وأن الضغط يولد الإنفجار !!
عندما أصبح شغب الملاعب مشكل أمني خطير في بلادنا ، وعندما سارت المباريات الكبرى في المجال الرياضي هاجس يؤرق المسؤولين عن الأمن في وطننا ، استفاق نقادنا ومفكرونا واخصائيي النفس والصحفيين وأجهزة الأمن والمسؤولين بشتى اختصاصاتهم وانتمائاتهم ، استفاقو من سباتهم الذي دام لعقود من الزمن ، وصارو يتفلسفون ويحللون كل حسب زاوية رؤيته ووضعو بين أيديهم كل الأسباب والمسببات الممكنة لهذا العنف الذي تعانيه ملاعبنا ، منهم من عزى ذلك إلى التهميش الإجتماعي ، أو إلى الحرمان من أبسط شروط الحياة ، حتى منهم من أشار لأفلام الحرب والغانكستر بأصابع الإتهام ويله من غباء في التحليل ، بينما غفلو أو استغفلو حجز الزاوية في هذا كله ، فالمواطن المغربي منذ أن وعى على الدنيا وهو يعيش حالة من الترهيب والتعنيف ، في المدرسة حين يصبح المعلم أكبر بعبع يثير الرعب في قلوب التلاميذ بعصاه التي هي رمز للتعليم في بلدنا ، وفي البيت حينما يكون مجبراً على الدراسة والتحصيل بشتى الطرق وإلا سيكون الضرب المبرح مصيره ، وفي الحي عندما يحرم من أبسط فضائات اللعب ، ويكون مجبراً القاصر على الإلتجاء لوسائل ترفيه يرى فيها أنها أكثر سرية كالإدمان مثلاً ...
قبل أن تحاسبو كل من خرب وأثار الفوضى في ملاعبنا ، حاسبو أنفسكم على نظامكم التعليمي الفاشل والذي يصنع أجيالاً فاسدة ، وحاسبو أنفسكم على قانون الحريات في بلادنا الذي أبعدنا عن ديننا وأصبحنا مسلمين فقط باللقب ، واعلموا أن لا دخان بلا نار وأن الضغط يولد الإنفجار !!
Posted in: اخبار

8:46 م
Unknown

1 التعليقات:
كلام معقول قبل ان يحاسبونا فل يحاسبوا انفسهم .
الله يرحم الزروالي
إرسال تعليق