بعدما انتقل كل من اللاعبين أنس الورداني و زميله عمر بوطيب اللذان يشغلان مركزي وسط ميدان و ظهير أيمن على التوالي, صوب الديار القطرية للالتحاق بأكاديمية أسباير بصفة شرعية بالنسبة للقطريين لكنها غير شرعية بالنسبة لنا نظرا لأنهما لم يأخذا موافقة أي أحد من المسئولين الرجاويين, ها هما لاعبين آخرين قد انضافا لقائمة المهاجرين السريين في حين أنه خمسة لاعبين هم أيضا كانوا قريبين من الهجرة صوب الأكاديمية بعد الإغراءات المالية التي وعدهم بها المسئولين القطريين لكنهم لم يفلحوا في ذلك, فقد اتصل المكتب المسير للرجاء بالشرطة إضافة بجميع مكاتب الطيران لمنعهم من السفر بعدما تأكد المكتب أنهم لم يغادروا أرض الوطن, جدير بالذكر أن كل من أنس و بوطيب إضافة إلى اللاعبين السبعة نذكر منهم أنور الغوتة, بلمعاشي زكرياء, محمود بنحليب و سفيان سعدان, هم منتوج خالص لفريق الرجاء البيضاوي و قد كانوا أحد الممارسين في مركز تكوين الرجاء قبل التحاقهم صوب الأكاديمية, كما تجدر الإشارة أن اللاعبين تربطهم عقود و هم مسجلون بشكل رسمي رفقة الفريق لهذا قام المكتب المسير بمراسلة الجامعة المغربية لكرة القدم التي ستراسل بدورها الفيفا التي ستقرر في شأن هؤلاء, من هذا المنبر نؤكد لكم أن القضية محسومة بنسبة كبيرة للرجاء اللهم إن كانت هناك مؤامرة أخبت من هجرة هؤلاء الشبان, كما ارتأى المسئولون إخبار وزير الشباب و الرياضة السيد منصف بلخياط فالقضية أصبحت قضية وطن و ليس فريق فقط كيف لا و الأشقاء القطريين صبوا أعينهم على لاعبين من فرق أخرى غير الرجاء, دون إغفال قضية تهريب بعض لاعبات المنتخب الوطني و بعض العدائين, و بما أن المصائب لا تأتي فرادى, فبعدما عول مدرب المنتخب الوطني للشبان السيد بنعبيشة أن يكون قاعدة المنتخب الوطني للشبان من 70 في المائة من شبان الرجاء الممارسين في مركز التكوين, ها هو الآن يتلقى أنباء سيئة لم تدخل في حساباته أبدا, كيف لا و قد صرح بنعبيشة في وقت سابق أن مركز تكوين الرجاء أفضل مركز تكوين هنا بالمغرب و يعج بمواهب عديدة ستقول اسمها في القريب العاجل, هذا و لا يجب أن نغفل أن الأسماء المذكورة أعلاه من خيرة اللاعبين ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستوى العالمي كيف لا و هم يلعبون كرة حديثة و استطاعوا الإطاحة بالأتليتيكو المدريدي برباعية و لا يوجد فريق هنا بالمغرب و إلا قهروه بالأربعة و الخمسة و أكثر, بعدما منينا النفس و عقدنا أمالنا في هؤلاء الشبان أن يعيدوا أمجاد الأمس و هم بالفعل قادرين على ذلك ها هي السياسة القطرية تهدم ما بناه الرجاء, السياسة القطرية الحقيرة تهدف إلى تكوين منتخب قادر على المنافسة في كأس العالم الذي سيقام في الديار القطرية, هذا المنتخب سيكون من خيرة اللاعبين لكن ليس القطريين و إنما لاعبين سيتم استقطابهم من دول أخرى خاصة المغرب و سيتم تكوينهم في أكاديمية أسباير قبل أن يتم تجنيسهم ليصبحوا مؤهلين لحمل القميص القطري, على العموم فالهجرة قد تمت لكن لا يجب السكوت حتى نعرف من وراء هذا الفعل الشنيع, فمن سولت له نفسه أن يسهل هجرة شبان الفريق يسعى جاهدا للمس بمصلحة فريقنا الغالي, ننتظر أن تتدخل الفيفا و نأخذ قرارا صارما لمثل هذه التصرفات, و هي رسالة موجهة للمكتب لأخذ الإجراءات و الحذر اللازمين حتى نحتاط جيدا من مثل هذه الأمور


2:22 م
Unknown

Posted in:
0 التعليقات:
إرسال تعليق